قالت سينسي مريم أحمد المدير العام لـ سينشي أيكيدو أكاديمي ، أن الغاية دائما هى الدافع لتحقيق الاهداف ، فاذا صلحت الغاية اصبحت الوسائل اسهل وانجح واسرع لتحقيق الغاية.
وأضافت عقب انتهاء فعاليات الملتقى العربي الثاني لإطارات الأيكيدو الذي انعقد في دولة الجزائر الشقيقة ، أن الوصول للهدف هو الغاية وكان هدف هذا الملتقى هو تجمع عربى يشمل جميع الافكار والخبرات والتجمع على هدف واحد وهو رياضه او فن السلام – الايكيدو .
وأوضحت أن هذا الهدف قد تحقق من خلال هذا الملتقى ولان الغاية كانت اسمى واعلى فتحول هذا الملتقى الى تظاهرة عربية لا تعرف فيها من اى بلد حضر حتى يخبرك ، فلسان حال الجميع انا عربي وافتخر، انا عربى جزائري – انا عربى مغربي – انا عربى ليبي – انا عربى موريتاني انا عربى مصري ، نحن اصحاب الدم والعرق الواحد منذ متى يقولون الوحده العربيه فلقد تحققت بمنتهى السهوله وذلك نتيجة لصلاح الغاية وسمو الهدف .
ولفتت لان العرب اهل كرم وجود فلم نشعر ابدا اننا خارج بلدنا بل شعرنا اننا وسط اهلنا قابلنا حفاوه الترحاب حتى من الباعة واصحاب المحلات حتى من المارة فى الشوارع لم اشعر ابدا باننى فى غربة .
واختتمت سينسي مريم أحمد تصريحها بالقول “الجزائر احببتك واحببت اهلك , معلمى شيهان محمد السيد اشكرك كثيرا لاتاحة الفرصة لنا للالتقاء بالاخوة الاشقاء العرب فنحن نكرم من اجلك فانت بالنسبة للجميع الاب والاخ الذى تجتمع عنده كل الاخوه والاخوات نجتمع على الحب والخير والتعاون , الشيخ الاستاذ رويبح ناصر انت شخصية استثنائية مستنيرة تسعى بخطوات عملية لتحقيق هدف سامى وهو تحقيق الوحدة العربية من خلال الرياضة ، مشاعر الترابط واللايخاء المتواجدة بيننا تدل على مهارة المستضيف وصلاح هدفة وغايته ، وليشهد الله انك لم تبخل على احد بشئ ، وفقك الله ورعاك .
